قال اليوم الثلاثاء، مدير أيام قرطاج السينمائية « إبراهيم اللطيف » خلال ندوة صحفية عقدتها إدارة الأيام للإعلان عن برنامج الدورة 26، إنه يتوقع حضور 150 ألف متفرج لـ 1000 عرض لـ 300 فيلم خلال هذه الدورة.
وأضاف « اللطيف » أن توجه هذه الدورة هو الرجوع إلى أصول أيام قرطاج السينمائية التي انطلقت سنة 1966 عندما كانت عدد قاعات السينما في حدود 80 قاعة، مشيرا إلى أنه سيقع عرض أفلام الدورة 26 في العاصمة وفي 12 مدينة داخل الجمهورية هي القيروان والمنستير وصفاقس وباجة وجندوبة وقفصة وتطاوين ونابل والكاف والمهدية والقصرين وجربة، بالإضافة لتخصيص قاعة عرض في جامعة منوبة.
وأكد مدير ايام قرطاج السينمائية ان هذه الدورة ستشهد عودة قوية للأفلام التونسية التي تشارك في مختلف المسابقات، بالإضافة لمشاركة الكبرى للسينما الإفريقية، مشيرا إلى أن 58 دولة مشاركة بأكثر من 300 فيلم، سيقع عرضها في 19 قاعة داخل العاصمة و12 قاعة في الجهات، مبينا ان إدارة الأيام حرصت على الترفيع في قيمة الجوائز الممنوحة للأفلام المتوجة، مبينا ان كلفة تنظيم هذه الدورة بلغت 2.4 مليون دينار.
وأبرز « إبراهيم اللطيف » أن 93 فيلما تونسيا ستشارك في أيام قرطاج السينمائية من بينها ثلاثة أفلام تشارك في المسابقة الرئيسية الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة وهي « على حلة عيني » للمخرجة « ليلى بوزيد » و « شبابك الجنة » لـ « فارس نعناع » و « قصر الدهشة » لظت « مختار العجيمي » ، بالاضافة لمشاركة ثلاثة أفلام تونسية في مسابقة الأفلام القصيرة وفيلم وحيد في فئة الأفلام الوثائقية.
هذا وسيقع خلال الدورة 26 لأيام قرطاج السينمائية تكريم عدد من السينمائيين من تونس وخارجها على رأسهم المخرج « النوري بوزيد » و المخرج البرتغالي « مانويل دي أوليفيرا » والمخرجة الجزائرية « آسيا جبار » ، كما سيتم تنظيم ورشة « تكميل » التي تحضر للمرة الثانية في أيام قرطاج السينمائية وهدفها تمكين مخرجي الأفلام، في مرحلة ما بعد الانتاج، من عرض أفلامهم على لجنة تحكيم دولية من المهنيين في حقل السينما لتقييمها.
هذا وأطلقت إدارة أيام قرطاج السينمائية بالتعاون مع جامعة esprit الخاصة تطبيق للهاتف الجوال خاص بالدورة يمكن من معرفة قائمة الأفلام المشاركة في الدورة وبرمجة عرضها.
كلمات البحث :أيام قرطاج السينمائية;ابراهيم اللطيف;الدورة 26;سينما
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.