اوضح المحامي « احمد المعالج » عن هيئة الدفاع عن المحتفظ بهم الخمسة في قضية جمعية جامع سيدي اللخمي الخيرية بصفاقس في تصريح اعلامي،اليوم الاربعاء، ان هناك حجج تؤكد أن « قضية جامع اللخمي في صفاقس كيدية وذات طابع سياسي وفيها استهداف للإمام رضا الجوادي احد المحتفظ بهم ».
واشار الى هيئة الدفاع ستقدم اليو لقاضي التحقيق « مجموعة وثائق تبين أن المؤاخذات التي بنت عليها وزارة الشؤون الدينية شكايتها ودار حولها بحث الشرطة العدلية وهي بالأساس فتح حساب بنكي باسم الجامع وجمع تبرعات من خلال مقتطعات معلوم عقد القران هي اساليب تسيير معمول بها في هذا الجامع منذ نحو 30 سنة من قبل مختلف الهيئات المتعاقبة عليه »وفق قوله
وشدد المحامي في ذات السياق ونقلا عما اوردته اذاعة جوهرة اف ام، على انه في صورة الإقرار بوجود جريمة في الموضوع فمن المفروض أن « تكون قد سقطت بمرور 20 سنة كما يقتضيه القانون وإن لم تكن قد سقطت فان سكوت وزارة الشؤون الدينية عن تتبع الهيئات التسييرية المتعاقبة على الجامع من شأنها ان يجعلها شريكة في الجرم ومحل تتبع عدلي » خاصة وانها « كانت على علم بجريان العمل بإعتماد الحساب البنكي ومقتطعات التبرع منذ اكثر من 30 سنة ».
وتجدر الاشارة الى ان المحكمة قررت امس تمديد فترة ايقاف الجوادي وبقية المتهمين الى مدة 3 ايام بهدف استكمال التحقيقات.
كلمات البحث :رضا الجوادي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.