تمّ الإعلان ليلة أمس في العاصمة المصريّة القاهرة عن توصّل الجانبين الفلسطيني والصهيوني إلى اتّفاق وقف الهجمات من الطرفين، اتّفاق باركته السيدة « هيلاري كلينتون » وزيرة الخارجية الأمريكيّة التي أكّدت خلال مؤتمر صحفي عقدته صحبة وزير الخارجية المصري » محمد كامل عمرو » أنّ الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق اليوم على وقف إطلاق النار ».
اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه يتضمّن حسب ما صرّح به نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس « موسى أو مرزوق »، وقف « إسرائيل » كافة الأشكال العدائية العسكرية والاغتيالات والإجراءات على قطاع غزة برا، بحرا وجوا بما في ذلك الإجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص بالإضافة إلى فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان او استهدافهم في المناطق الحدودية، فيما تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كافة العمليات من قطاع غزة باتجاه الجانب الإسرائيلي بما ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.
بُعيد إعلان الاتّفاق عمّت أجواء من الفرحة في شوارع قطاع غزّة واعتبرت قيادة حماس الاتّفاق نصر للمقاومة وتوعّد السيّد « خالد مشعل » الجانب الإسرائيلي بقوله « وإن عدتم عدنا ».
حين نستحضر التاريخ وما حفظه من معاهدات واتفاقيات ومن غدر صهيوني ونكث للعهود والمواثيق نتساءل هل فعلا انتصرت غزّة أم أنّ العدوّ الصهيوني وحين تفاجأ بالردّ الغزاوي على عدوانه قبل بخطوة إلى الوراء يستجمع فيها أوراقه؟
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.