دعا طاقم محاربة العنصرية في الكيان الصهيوني إلى التحقيق ومحاكمة رئيس بلدية « نتسيرت عيليت » « شمعون غابسو » إثر رسالة بعثها إلى وزير الداخلية، « ايلي يشاي » ، يطلب من خلالها الإعلان عن أن مدينة الناصرة معادية لإسرائيل طالباً وقف الميزانيات الحكومية عنها.
وذكرت صحيفة « هآرتس » نقلا عن « غابسو » ، قوله في الرسالة، أن بلدية الناصرة هي « طابور خامس » وأن المدينة كلها تحولت إلى « عشٍ إرهابي في قلب الجليل ومركز لترويج الكراهية لإسرائيل ويؤيد ويدعم أي تنظيم معادي لإسرائيل ». وجاءت رسالته على خلفية مظاهرات تم تنظيمها في الناصرة ضد العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
و اعتبر رئيس بلدية الناصرة، « رامز جرايسي » ، رسالة غابسو، « تحريض عنصري لا يستحق التعقيب »، وأن الرسالة جاءت على خلفية الانتخابات المحلية القريبة « وخاصة على ضوء عدم إغلاق ملفات تحقيق جنائية ضده.
فيما أكدت وزارة داخلية الكيان الصهيوني أنها تحول ميزانياتها إلى السلطات المحلية بموجب « معايير اجتماعية واقتصادية ومن دون أية ارتباط بالمواقف السياسية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.