انطلق الاتحاد الأوروبي في عملية جديدة في جنوب البحر المتوسط تحمل اسم « العملية صوفيا » ، لاعتراض القوارب التي تهرب اللاجئين. حيث يركز الاتحاد الأوروبي حتى الآن على جهود المراقبة والإنقاذ.
وتسمح العملية لقوارب البحرية أن تستقل وتفتش وتصادر وتغير مسار القوارب المشتبه في استخدامها لتهريب البشر.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق المرحلة الأولى من عملية بحث في جوان الماضي، باستخدام المراقبة البحرية للتعرف على قوارب المهربين، ومساراتهم من ليبيا إلى إيطاليا ومالطا.
وقد أُطلق اسم صوفيا على المرحلة الثانية من الحملة، تيمنا باسم طفلة ولدت على متن إحدى قوارب الاتحاد الأوروبي، بعد إنقاذ والدتها قبالة سواحل ليبيا في أوت الماضي.
من جهته أفاد نائب رئيس العمليات في الاتحاد الأوروبي « هيرفي بليجين »، بأن ست سفن تشارك في العملية ،معربا عن أمله في أن تنضم لاحقا سفن أخرى، مزودة بطواقم مدربة تتمكن من التعامل مع المخاطر.
في المقابل قال « يوجينيو أمبروسي » ، الخبير بالمنظمة الدولية للهجرة ، إن العملية مهددة بالفشل إذا لم تتعامل دول الاتحاد الأوروبي مع العصابات الإجرامية في أوروبا ، موضحا « الحلقات الإجرامية من المهربين يشبهون كثيرا المتورطين في الاتجار في السلاح والمخدرات ، القوارب ليست هي السبب في التهريب، والتركيز عليها لا يمس لب العمل الإجرامي » .
كلمات البحث :الاتحاد الاوروبي;العملية صوفيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.