أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي « أكمل الدين إحسان أوغلى » إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ والمزمع عقده يوم الأحد القادم في مقر المنظمة بمحافظة جدة، يأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها العالم الإسلامي وبخاصة تلك التطورات الجارية والمتسارعة في سوريا.
وأكد أن هذا الاجتماع يهدف إلى معالجة جملة من القضايا، أهمّها ما يتعلق بالملف السوري، و موضوعي الأسرى الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية، بالإضافة إلى الشأن السوداني، فضلا عن دراسة واقع الأزمات السياسية والإنسانية في بعض دول الساحل الإفريقي.
كما عبر « أوغلى » عن أسفه إزاء العجز الدولي تجاه الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا، مشدّدا على أن الحاجة باتت ماسّة لتحرّك جماعي قصد إيجاد حل لما يتعرض له الشعب السوري وضع حد لمعاناته.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.