إنطلقت يوم الإثنين ، بتونس فعاليات ورشة مشروع حول السياحة البيئية في الفضاءات المحمية في تونس والمغرب ، والتي ينظمها الإتحاد العالمي لصون الطبيعة والتي ستتواصل إلى غاية يوم 23 نوفمبر ، وذلك بحضور خبراء في التنوع البيولوجى في حوض المتوسط و ممثلي حكومات ومنظمات غير حكومية من تونس و « المغرب » و « إسبانيا » و « الأردن » و « ألمانيا » .
وفي هذا الإطار، أفاد المنسق الإقليمي للمشروع بشمال « إفريقيا » « ماهر محجوب » أنه تم إختيار محميتى « زغوان » بتونس شمال شرق و « تالاسمتان » قرب « طنجة » شمال « المغرب » لدراستهما من أجل تركيز شبكة إيكولوجية بهاتين المحميتين مع المساهمة في تطوير القدرات الإنسانية لحماية أنشطة السياحة البيئية في إشارة إلى أن هذا المشروع الذى تموله الوكالة « الإسبانية » للتعاون الدولي من أجل التنمية، يهدف بالأساس إلى وضع مخطط إستراتيجى لكل من تونس والمغرب بالتعاون مع مختلف الفاعلين في المجال
هذا وسيتم خلال هذه الندوة تنظيم عدد من الموائد لبحث نتائج الدراسات المنجزة في مجال السياحة البيئية والمناطق المحمية وعرض التجارب الوطنية والجهوية الناجحة في هذا المجال إضافة إلى مناقشة الإطار القانوني للسياحة البيئية في « المغرب » وإستراتيجية السياحة الإيكولوجية في كل من « إسبانيا » و « الأردن ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.