وزير الشؤون الخارجية « الطيب البكوش « على هامش مشاركته في فعاليات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بعدد من نظرائه من رؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدورة.
وقد تناول اللقاء مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، « رمطان لعمامرة » ، علاقات الأخوة والشراكة بين البلدين ورغبة قيادتيهما في مزيد تطويرها وتنويعها والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين، إضافة إلى الإستعدادات الجارية لعقد اجتماع اللجنة المشتركة العليا التونسية-الجزائرية. و أكد الوزيران بهذه المناسبة على تطابق مواقف البلدين إزاء الأزمة الليبية ودعمهما لجهود المبعوث الأممي لليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي يمكّن من إعادة الاستقرار والأمن للشعب الليبي الشقيق. كما ثمن الوزيران التنسيق القائم بين البلدين للتصدي لخطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وكافة أشكال الجريمة المنظمة.
وفي لقاء جمعه مع نظيره السوداني، « ابراهيم أحمد عبد العزيز غندور » ، عبر الوزير عن ارتياحه لمستوى العلاقات التي تربط البلدين، مؤكدا على حرص تونس على مزيد تعزيزها. وأشاد الوزير السوداني بهذه المناسبة بتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، معربا عن عزم بلاده على توطيد أواصر التعاون الثنائي لاسيما في المجال الاقتصادي.
بيمامثل اللقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني « حمادي ولد اميمو » ، فرصة للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي ولتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ولا سيما منها تطورات الأوضاع بليبيا والمنطقة العربية. وقد أكّدالوزير بهذه المناسبة على أهمية الإسراع في عقد الدورة 17 للجنة الكبرى المشتركة التونسيّة الموريتانيّة وعلى توحيد الجهود في مجال مكافحة الارهاب.
ومن جهته اكد وزير الشؤون الخارجيّة المجري، في لقائه مع البكوش عن رغبة بلاده في تطوير علاقات التعاون مع تونس والإستفادة المشتركة من الفرص الهامة المتاحة بالبلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في قطاعات الفلاحة والصناعة والتصرف في الموارد المائية وتكنولوجيات الإتصال. وأبدى الوزير المجري استعداد بلاده لدعم ومساندة تونس في مجابهة التحديات الإقتصادية والأمنية الراهنة على المستوى الثنائي وفي إطار الإتحاد الأوروبي. كما تناولت المحادثة استئناف إجتماعات اللجنة الإقتصادية المشتركة بين البلدين وإمكانية فتح خط جوي مباشر بين تونس والمجر.
وعند لقائه بنظيره البلغاري، اكد البكوش على سبل دفع التعاون الثنائي، حيث ثمّن المسؤولان العلاقات القائمة بين البرلمانيين والأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني في تونس وبلغاريا.
وقد مثّل لقائه مع نظيرته السويدية، مناسبة لمتابعة سير العلاقات الثنائية، عبّرت خلاله الوزيرة السويدية عن الأهمية التي توليها حكومتها للزيارة المبرمجة لرئيس الجمهورية الى مملكة السويد والتي من شأنها أن تعطي دفعا جديدا للتعاون بين البلدين في شتى المجالات. كما جددت الوزيرة شكر بلادها وتقديرها لقبول رئيس الجمهورية عضوية فريق الدعم السياسي رفيع المستوى لمتابعة تطبيق أجندا الامم المتحدة للتنمية لما ّبعد 2015 والذي تمّ اطلاقه بمبادرة سويدية بمناسبة الدورة الحالية لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
و قد اتفق البكوش خلال محادثته مع نظيره البرازيلي، على ضرورة تدعيم العلاقات الثنائية وإثراء مجالات التعاون بين البلدين وعلى تحديد موعد قريب لزيارة Vieria الى تونس. كما استعرض خلال لقاءه بوزير الخارجية القبرصي، « Ionnis Kasoulides »، سبل تطوير العلاقات بين تونس وقبرص.
كلمات البحث :وزير الشؤون الخارجية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.