أكدت وزارة النقل ،في بلاغ لها نهاية الاسبوع،ان الإدارة العامة للطيران المدني بوزارة النقل ستعامل مع شركة سيفاكس ارلاينز وصاحبه بكل مرونة وفق التراتيب المعمول بها خاصة من ناحية سلامة الطيران المدني.
واشارت الوزارة الى انه ردا على الاتهامات الغريبة التي وجهها « محمج فريخة » صاحب الشركة للإدارة العامة للطيران المدني « بعدم حيادها »، والتهديدات المبطنة لتحميل الإدارة العامة « مسؤولية إنهيار شركته »،ان إن الادارة العامة للطيران المدني تقوم بدور منظم للقطاع، لذا فإن كل شركة نقل جوي ملزمة بتطبيق الترخيص الذي مُنح لها والذي يُحدد طبيعة النشاط المرخص فيه، ودون أي تمييز بين الناقلات التونسية.
واضافت الوزارة ان الشركة اتخذت بصفة أحادية وفجئية قرار إيقاف نشاطها بتاريخ 29 جويلية 2015، دون أدنى إلتزام بمسؤولياتها كناقل جوي سواء تجاه مسافريها الذين اقتنوا التذاكر أو لمواطن الشغل التي توفرها، بحجة أن إيقاف نشاط الشركة جاء نتيجة لقرار الإتحاد الدولي للنقل الجوي IATA بتاريخ 28 جويلية 2015 القاضي بتعليق العمل مع الشركة المذكورة،والواقع أن الإتحاد الدولي للنقل الجوي ليس من صلاحياته إيقاف نشاط أي شركة نقل جوي، وإنما بإمكانه فقط تجميد عضوية الشركة بالإتحاد وأن يمنعها من التمتع بإمتيازات البيع التي يوفرها للشركات المنضوية تحته.
واوضحت في ذات السياق انه تنفيذا لتوصيات المجلس الوزاري المضيق المنعقد بتاريخ 10 أوت 2015 بخصوص ملف شركة سيفاكس للطيران، وسعيا من وزارة النقل لمنح فرصة لإنقاذ الشركة قامت مصالح الإدارة العامة للطيران المدني بتجديد رخصة الإستغلال الجوي AOC للشركة بتاريخ 17 أوت 2015 ولمدة شهرين،مشيرة الى تم التعامل مع ملف شركة سيفاكس للطيران وفقا لما تمليه القوانين الوطنية والدولية في مجال الطيران المدني، حيث تم تجديد الترخيص المذكور بصفة إستثنائية ولمدة 4 أشهر بتاريخ 10 أفريل 2015، وذلك سعيا من وزارة النقل لتمكين الشركة من فرصة إضافية للتعافي ومواصلة نشاطها،
كلمات البحث :شركة ارلا ينز
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.