أعلن رئيس الوزراء الأسترالي « توني أبوت » في تصريح صحفي أدلى به في كانبيرا عاصمة أستراليا اليوم الجمعة، أنّ بلاده تدرس طلبا رسميا من الولايات المتحدة للانضمام إلى الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية « داعش » في سوريا، لاسيما وأنّ دورها الآن يقتصر على إعادة التزويد بالوقود وجمع معلومات استخباراتية.
وبين « أبوت » أنّ هناك سلسلة إجراءات تحتاج أستراليا إلى استيفائها دون استخفاف بالأمر، معتبرا أنّ تكريس دولة إرهابية في شرق سوريا وشمال العراق سيكون كارثة على العالم.
وكان « توني أبوت » قد أعلن يوم الخميس، عن منع أستراليا يوم 12 أوت المنقضي لـ7 شبان يُشتبه في أنهم متشددون من مغادرة البلاد من مطار سيدني خوفا من رغبتهم الالتحاق بصفوف مجموعات إرهابية في الشرق الأوسط.
كلمات البحث :أستراليا;داعش;سوريا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.