أصدرت اليوم الخميس، منظمة « انا يقظ » بيانا حول شبهة فساد في عملية التدقيق المالي للبنوك العمومية (الفلاحي والاسكان والشركة التونسية للبنك » حيث كشفت فيه أن الحكومة التونسية عينت في سنة 2013 مكتب ficom للتدقيق المالي الذي يديره « منجي بكار » وهو شقيق « توفيق بكار » وزير المالية في عهد « بن علي » سنة 1999 ومحافظ البنك المركزي من 2004 إلى 2011 وهو الذي أثبت تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد مسؤوليته في الوضعية المتردية التي وصلت لها البنوك العمومية الثلاث، حيث قام بإسقاط جملة من ديون رجال الأعمال الفاسدين دون موجب قانوني وتطبيقاً لتعليمات خطية من « بن علي ».
وطالبت المنظمة في بيانها مجلس نواب الشعب بوقف رسملة البنوك العمومية ونشر تقرير التدقيق المالي الذي أجري لها، ونشر نتائج التقرير وفي ما يلي نص البيان:
انطلقت الحكومة التونسية في عملية تدقيق خارجي وشامل للبنوك العمومية الثلاثة منذ سنة 2013 (بنك الإسكان BH، البنك الوطني الفلاحي BNA والشركة التونسية للبنك STB). وقد شملت عملية التدقيق الجوانب المالية والاجتماعية والتنظيمية. ويهدف إجراء عملية التدقيق هذه إلى الوقوف على حقيقة المشاكل والفساد التي تعاني منه هذه البنوك التي تواجه خطر المديونية والإفلاس والتي تعتبر ركيزة القطاع البنكي في تونس.
وقد انتهت عملية التدقيق في شهر نوفمبر 2014 باستثناء البنك الوطني الفلاحي BNA الذي واجه صعوبات مع الشركة المتعاقدة مما انجر عنه تأخير إجراء عملية التدقيق (لم تنته بعد).
في شهر جوان 2013 انتدبت الحكومة بعد نشر نتائج طلب العروض مكاتب مختصة في التدقيق المالي ووقع اختيار المجمع العالمي PwC والمكتب المحلي Conseil Audit Formation بالنسبة للشركة التونسية للبنك STB
أما بالنسبة لبنك الإسكان، فقد وقع الاختيار على المجمع الألماني Roland Berger Strategy Consultants والمكتبان المحليان Ficom وOrga Audit.
ما استرعى انتباه منظمة أنا يقظ هو أن مكتب التدقيق والمراقبة المسمى Ficom هو على ملك المدعو منجي بكار شقيق توفيق بكار، وزير المالية في عهد بن علي سنة 1999 ثم محافظ البنك المركزي التونسي من 2004 إلى غاية 17 جانفي 2011 حيث تمت اقالته عقب الثورة ليواجه تهماً تتعلق بالفساد واهدار المال العام. وحسب تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، يتحمل توفيق بكار مسؤولية كبيرة في الوضعية المتردية التي وصلت إليها البنوك العمومية الثلاثة حيث قام بإسقاط جملة من ديون رجال الأعمال الفاسدين دون موجب قانوني وتطبيقاً لتعليمات خطية من بن علي.
وبناء على ما سبق، تعتبر منظمة أنا يقظ أن انتداب مكتب Ficom الذي يديره شقيق المدعو توفيق بكار تضاربا صارخاً في المصالح حسب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وهو ما يجعلنا نشكك في نتائج عملية التدقيق الشامل والتي من الممكن أن تتغاضى على عمليات فساد واختلالات في علاقة بنك الإسكان ببنك المركزي التونسي خلال العشر سنوات الأخيرة والتي شهدت بدايت تأزم الوضعية المالية للبنوك العمومية. كما تؤكد منظمة أنا يقظ أن مسؤولي بنك الإسكان تعمدوا إخفاء وثائق هامة على المكاتب المكلفة بعملية التدقيق وهو ما صعب في إتمام المهمة على أكمل وجه.
وبناءً عليه تطالب المنظمة مجلس نواب الشعب بـ :
- الوقف الفوري لرأسملة البنوك العمومية
- نشر تقرير التدقيق
- نشر نتائج التقرير
وتجدد منظمة أنا يقظ مطالبتها بنشر نتائج التدقيق كاملة ليطلع الرأي العام عليها خاصة وأن وزير المالية سليم شاكر طلب ضخ مبلغ قيمته 1300 مليار من المليمات لإعادة رأسمالة البنوك العمومية الثلاثة.
أصدرت اليوم الخميس، منظمة « انا يقظ » بيانا حول شبهة فساد في عملية التدقيق المالي للبنوك العمومية (الفلاحي والاسكان والشركة التونسية للبنك » حيث كشفت فيه أن الحكومة التونسية عينت في سنة 2013 مكتب ficom للتدقيق المالي الذي يديره « منجي بكار » وهو شقيق « توفيق بكار » وزير المالية في عهد « بن علي » سنة 1999 ومحافظ البنك المركزي من 2004 إلى 2011 وهو الذي أثبت تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد مسؤوليته في الوضعية المتردية التي وصلت لها البنوك العمومية الثلاث، حيث قام بإسقاط جملة من ديون رجال الأعمال الفاسدين دون موجب قانوني وتطبيقاً لتعليمات خطية من « بن علي ».
وطالبت المنظمة في بيانها مجلس نواب الشعب بوقف رسملة البنوك العمومية ونشر تقرير التدقيق المالي الذي أجري لها، ونشر نتائج التقرير وفي ما يلي نص البيان:
انطلقت الحكومة التونسية في عملية تدقيق خارجي وشامل للبنوك العمومية الثلاثة منذ سنة 2013 (بنك الإسكان BH، البنك الوطني الفلاحي BNA والشركة التونسية للبنك STB). وقد شملت عملية التدقيق الجوانب المالية والاجتماعية والتنظيمية. ويهدف إجراء عملية التدقيق هذه إلى الوقوف على حقيقة المشاكل والفساد التي تعاني منه هذه البنوك التي تواجه خطر المديونية والإفلاس والتي تعتبر ركيزة القطاع البنكي في تونس.
وقد انتهت عملية التدقيق في شهر نوفمبر 2014 باستثناء البنك الوطني الفلاحي BNA الذي واجه صعوبات مع الشركة المتعاقدة مما انجر عنه تأخير إجراء عملية التدقيق (لم تنته بعد).
في شهر جوان 2013 انتدبت الحكومة بعد نشر نتائج طلب العروض مكاتب مختصة في التدقيق المالي ووقع اختيار المجمع العالمي PwC والمكتب المحلي Conseil Audit Formation بالنسبة للشركة التونسية للبنك STB
أما بالنسبة لبنك الإسكان، فقد وقع الاختيار على المجمع الألماني Roland Berger Strategy Consultants والمكتبان المحليان Ficom وOrga Audit.
ما استرعى انتباه منظمة أنا يقظ هو أن مكتب التدقيق والمراقبة المسمى Ficom هو على ملك المدعو منجي بكار شقيق توفيق بكار، وزير المالية في عهد بن علي سنة 1999 ثم محافظ البنك المركزي التونسي من 2004 إلى غاية 17 جانفي 2011 حيث تمت اقالته عقب الثورة ليواجه تهماً تتعلق بالفساد واهدار المال العام. وحسب تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، يتحمل توفيق بكار مسؤولية كبيرة في الوضعية المتردية التي وصلت إليها البنوك العمومية الثلاثة حيث قام بإسقاط جملة من ديون رجال الأعمال الفاسدين دون موجب قانوني وتطبيقاً لتعليمات خطية من بن علي.
وبناء على ما سبق، تعتبر منظمة أنا يقظ أن انتداب مكتب Ficom الذي يديره شقيق المدعو توفيق بكار تضاربا صارخاً في المصالح حسب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وهو ما يجعلنا نشكك في نتائج عملية التدقيق الشامل والتي من الممكن أن تتغاضى على عمليات فساد واختلالات في علاقة بنك الإسكان ببنك المركزي التونسي خلال العشر سنوات الأخيرة والتي شهدت بدايت تأزم الوضعية المالية للبنوك العمومية. كما تؤكد منظمة أنا يقظ أن مسؤولي بنك الإسكان تعمدوا إخفاء وثائق هامة على المكاتب المكلفة بعملية التدقيق وهو ما صعب في إتمام المهمة على أكمل وجه.
وبناءً عليه تطالب المنظمة مجلس نواب الشعب بـ :
- الوقف الفوري لرأسملة البنوك العمومية
- نشر تقرير التدقيق
- نشر نتائج التقرير
وتجدد منظمة أنا يقظ مطالبتها بنشر نتائج التدقيق كاملة ليطلع الرأي العام عليها خاصة وأن وزير المالية سليم شاكر طلب ضخ مبلغ قيمته 1300 مليار من المليمات لإعادة رأسمالة البنوك العمومية الثلاثة.
كلمات البحث :أنا يقظ;البنوك العمومية;فساد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.