أعلن قطاع الحقوق والتوثيق بالمركز الروهينغي العالمي اليوم الثلاثاء ، أن فيضانات عارمة ضربت شمال ولاية « أراكان » في « ميانمار » ، تسببت في تشريد ما لا يقل عن 1700 من مسلمي الروهينغا، كما أتلفت كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية وعطلت الحياة بالكامل.
من جانبها أكدت ذكرت وكالة أنباء « أراكان » أن أكثر من عشرة آلاف أسرة من مسلمي « الروهينغا » أصبحوا اللآن في حاجة إلى الإمدادات الغذائية العاجلة بعد أن تلفت محاصيلهم الزراعية من الأرز وقصب السكر، التي كانت معدة للاستخدام أو البيع.
من جهته أفاد « محمد أيوب » الناشط الروهينغي أن حكومة « ميانمار » بدأت في تقديم مساعدات أولية إلى المتضررين من القومية البوذية، متجاهلة مسلمي الروهينغا، وسط استمرار الممارسات التعسفية والاستفزازية في المناطق الأخرى القريبة من مناطق الفيضانات، داعيا المؤسسات الإنسانية والإغاثية المسارعة بتقديم ما يلزم من المساعدات بشكل عاجل.
ويذكر أن أمطار غزيرة هطلت الأسبوع الماضي على مدينة « كيوكتو » الواقعة شمال الولاية، تسببت في فيضانات عارمة وخسائر مادية كبيرة وقطعت الطرق، وأدت إلى انهيارات أرضية في مساحات واسعة. مع العلم أن بيوت الأقلية الروهينغية في ولاية أراكان أغلبها مصنوعة من الأخشاب والألواح، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الكارثة وتشرد الآلاف، بينما ينتظر المتضررون الإغاثة العاجلة.
كلمات البحث :اراكان;تشرد;فيضانات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.