قال الرئيس السابق « محمد المنصف المرزوقي » في حوار مع صحيفة « هافينغتون بوست عربي » نشر اليوم الاثنين،ان قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا خلال فترة حكمه كان قرارا سياديا.موضحابأن الاطراف التي وصلت إلى الحكم حاليا في تونس لم تتمكن من إرجاع العلاقات مع سوريا لأن أطرافا طلبت منها ذلك.في إشارة لحزب « نداء تونس » الفائز في الانتخابات الأخيرة.
وبين المرزوقي في ذات السياق،ان الفرق بين قراره وقرار المتواجدون في الحكم الان يكمن في أن قراره كان من « منطلق سيادي » وقرارهم كان من « منطلق ضغط دولي »،وفق تعبيره.
ويذكر ان وزير الشؤون الخارجية « الطيب البكوش » اكد في تصريح اعلامي،امس، أن الأخبار التي راجت مؤخرا بخصوص تعيين « إبراهيم الفواري » قنصلا عاما بالسفارة التونسية في سوريا شابها بعض اللبس .
وبين وزير الخارجية أنّ التمثيل التونسي في سوريا يقتصر منذ مدة على المستوى القنصلي، مشيرا إلى أنّه سيتم استئناف العلاقات مع سوريا بمجرد توفر الظروف الأمنية الملائمة.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت نقلا عن مصادر دبلوماسية سورية نهاية الأسبوع المنقضي، أن تونس قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية « دمشق » وتعيين الدبلوماسي « ابراهيم الفواري » قنصلا عاما تونسيا في سوريا بعد ثلاثة سنوات من قطع العلاقات بين البلدين.
كلمات البحث :العلاقات الديبلوماسية;المرزوقي;سوريا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.