اكد النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب « عبد الفتاح مورو » في حوار مع صحيفة الأنباء الكويتية، ان الجدار الحدودي الذي انطلقت اشغاله على الحدود مع ليبيا جاء من اجل « منع أمرين مهمين وهما التهريب وتسلل الإرهابيين ». مشيرا الى إنّ قرابة مليوني ليبي يعيشون بشكل رسمي في تونس وهو مرحب بهم بالرغم مما يكلف ذلك من نفقات زائدة يعلمها الجميع وهذا الجدار لم يبن للحيلولة دون قبول الحالات الإنسانية من ليبيا لأنها تأتينا ونستقبلها عن طريق الطيران وليس البر، وفق تصريحه
واوضح مورو في ذات السياق،ان السبب الذي يقف وراء التحاق الشباب العربي بأعداد كبيرة بالتنظيمات الارهابية يعود الى وجود عدة عوامل دفعتهم الى الالتحاق بهذه التنظيمات ولعل أبرزها الجهل بمنطقية الدعوة إلى الإسلام.مشيرا الى ان اغلبهم من طبقات فقيرة ضعيفة مستبعدة من واقع القرار
كلمات البحث :الجدار الحدود;مورو"
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.