ذكرت صحيفة « ديلي تلغراف » البريطانية أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد يكون مصدرها الصين، وليس اليونان ومشكلة ديونها واحتمال إفلاسها.
وأضافت « ديلي تلغراف » أن بوادر أزمة اقتصادية ظهرت بالفعل في الصين التي تملك ثاني أكبر اقتصاد في العالم، موضحة أن مؤشرت تلك الأزمة لا تقتصر على الهبوط الكبير في أسعار أسهم بورصة شنغهاي مؤخرا ، انما هناك « فقاعة » اقتصادية في القطاع العقاري وغيره من القطاعات، تغذي أزمة قروض وائتمان هذه الفقاعات.
واعتبرت الصحيفة أن ما يجري في الصين في الأشهر الأخيرة شبيه بمقدمات الكساد الكبير الذي عرفها العالم في نهاية عشرينيات القرن الماضي. منوهة الى أن القول بأن السلطات الصينية تسيطر على الأمور صعب التصديق ، باعتبار أن هناك خشية من أن تعمق التدخلات والحلول الأزمة.
هذا ويرى عدد من المراقبين والمحللين أن الاقتصاد الصيني بالفعل في طريقه الى عملية انكماش سعري تعقب التضخم الحالي. كما أن تباطؤ الاقتصاد الصيني في الأشهر الأخيرة بعد عشر سنوات من النمو السريع يثير قلقا كبيرا.
كلمات البحث :ازمة اقتصادية عالمية;الصين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.