أفاد شهود عيان في نيجيريا أمس السبت ، بأن انتحاريات فجرن أنفسهن وسط سكان فارين من مسلحين في قرية شمال شرق نيجيريا ، ليرتفع عدد ضحايا ثلاثة ايام من الهجمات الدموية الى 200 شخص.
من جهته أفاد « هلادو موسى » أحد السكان المحليين الذي فر من الاعتداء إلى « ميدوغوري » ، أن عددا كبيرا من المقاتلين دخلوا القرية ليتغلبوا على القوات الحكومية المنتشرة لمنع المتمردين من بلوغ « مايدوغوري ».
وأضاف « موسى » أن الجنود أجبروا على الانسحاب، مشيرا إلى أن انتحاريات فجرن أنفسهن وسط تلك الفوضى، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
وذكر « موسى » إلى أن المسلحين قاموا بنهب المحلات واحراق نصف القرية قبل أن يُجبروا على التراجع إثر إرسال القوات الحكومية لتعزيزات.
يذكر أن الهجوم الأخير وقع يوم الجمعة 3 جويلية في قرية « زبارماني » التي تبعد عشرة كيلومترات من مدينة « مايدوغوري »، المعقل الأول لجماعة « بوكو حرام » المتشددة.
هذا وقد أدانت الرئاسة النيجيرية في بيان لها موجة القتل التي نفذتها « بوكو حرام » في ولاية « بورنو » معتبرة اياها لا إنسانية وهمجية.
كلمات البحث :قتلى;نجيريا;هجمات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.