اختتمت وزيرة الخارجية الأمريكية « هيلاري كلينتون » زيارتها إلى الجزائر بعد محادثات معمقة مع الرئيس الجزائري « عبد العزيز بوتفليقة » حول الوضع في شمال مالي، في انتظار تواصل المشاورات مع الشركاء المعنيين بحل هذه الازمة.
و قد أشادت « كلينتون » بتحليل الرئيس بوتفليقة الثري بتجربته الطويلة حول المنطقة لمواجهة الإشكاليات الكثيرة التعقيد في شمال مالي إلى جانب مشاكل الإرهاب و الاتجار بالمخدرات في المنطقة. مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على ضمان متابعة هذه المحادثات عن طريق الخبراء في إطار ثنائي، و في إطار مشاورات مع شركاء المنطقة كالاتحاد الإفريقي و المجموعة الاقتصادية لتنمية غرب إفريقيا و الأمم المتحدة لمحاولة إيجاد حلول لهذه المشاكل.
من جانبها لم تدل السلطات الجزائرية بأي تعليق إثر هذه الزيارة، إلا أن مصدرا أميركيا أكد أن الرئيس الجزائري لم يوافق بشكل ملموس على تدخل عسكري افريقي في مالي كما لم يعارضه.
ويشار إلى أن وزيرة الخارجية الامريكية ستحل بسراييفو في جولة لها في منطقة البلقان، تشمل صربيا وكوسوفو والبانيا وكرواتيا حيث ستلتقي المسؤولين لبحث سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة والتزام قادتها بمعالجة قضاياهم.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.