اعتبرت صحيفة الفجر الجزائرية في مقال أصدرته اليوم الاثنين، أن حملة « وينو البترول » لا يراد من ورائها « زرع الفتنة » في تونس بقدر ما تعمل جهات أجنبية من ورائها على إدخال الفوضى إلى الجزائر.
وأكّدت الصحيفة أن الواقفين وراء حملة « وينو البترول » واعون بأنه لا وجود لثروات نفطية في تونس، بل هي أطراف تحركها جهات أجنبية تسعى إلى إدخال الربيع العربي إلى الجزائر.
وشدّدت الصحيفة الجزائرية على أنّ القوى الأجنبية لن تتمكن من إيجاد مدخل للسيطرة على أكثر الثروات الطبيعية الهائلة التي تتوفّر عليها الجزائر حيث أّنها فشلت في مرات سابقة بفضل متانة ويقظة أجهزتها المخابراتية العسكرية وردّت بعنف غير منتظر على محاولات تنظيمات إرهابية الاستيلاء على بعض الحقول والمناطق النفطية والغازية.
كلمات البحث :الجزائر;تونس;وينو البترول
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.