نقابة الحرس الوطني بتطاوين تفسر أحداث العنف الأخيرة

أفاد بيان للنقابة الأساسية للحرس الوطني بتطاوين صدر أمس الأحد 21 أكتوبر2012 أن أعمال العنف التي وقعت في تطاوين لم تندلع إلا أمام مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بعد إلقاء عدد من الزجاجات الحارقة والحجارة من شرفة مقر الاتحاد باتجاه المتظاهرين مما دفع عدد منهم إلى رد الفعل والقاء الحجارة ومحاولة دخول البناية.
وأكد البيان أن المسيرة التي نظمتها رابطة حماية الثورة وشارك فيها عدد من ممثلي الأحزاب والجمعيات المدنية والمواطنين كانت سلمية وأن المشاركين فيها لم يتسلحوا بأي نوع من الأسلحة والعصي أو المقذوفات مما جعل عملية تفريقها أو التصدي لها غير واردة نظرا لسلمية المسيرة.
وشددت النقابة الأساسية للحرس الوطني على أن وحدات الحرس الوطني وقوات الأمن الداخلي لم تكن طرفا بأي حال في الأحداث الأخيرة وأن مهمتها أساسا التصدي لأي أعمال عنف أو إضرار بالممتلكات.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.