أكدت إثيوبيا اليوم الإثنين ، أن المسيحيين الثمانية والعشرين الذين قتلوا بالرصاص وذبحا على يد « داعش » في ليبيا هم من مواطنيها.
وأفاد مكتب شئون اتصالات الحكومة الإثيوبي في بيان « تشعر حكومة إثيوبيا بحزن بالغ جراء هذا العمل الوحشي الذي ارتكب ضد مواطنينا الأبرياء ». مشيرا الى أن المسئولين يعملون على تحديد هوية الضحايا.
وقد أدان الاتحاد الاوروبي « الهجمات الارهابية » بعد اعدام 28 شخصا على الاقل في تسجيل فيديو ذكر تنظيم الدولة الاسلامية انهم اثيوبيين مسيحيين في ليبيا.
واشار متحدث باسم الجهاز الديبلوماسي للاتحاد في بيان الى أن الاعدام « دليل جديد على ان لا شيء يوقف الارهابيين في سعيهم لاثارة الانشقاقات الطائفية » .
وأظهر الفيديو الجديد الذي نشر على مواقع تعني باخبار الجماعات الجهادية تحت عنوان « حتى تاتيهم البينة » إعدام 12 شخصا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن اجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر اطلاق النار على رؤوسهم، قدموا على انهم « اتباع الكنيسة الاثيوبية المحاربة » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.