الهجوم على متحف باردو: العالم يتضامن مع تونس من واشنطن إلى الجزائر

عبرت عواصم دول العالم من واشنطن مرورا بباريس وبروكسل عن ادنتها المطلقة للهجوم الارهابي الذي استهدف متحف باردو،الاربعاء،وراح ضحيته 23 شخصا بينهم 20 سائحا أجنبيا وجرح 47 أخرين.

ولم تختلف أراء الشعوب عن مواقف الحكام في أغلب بلدان العالم فقد انطلقت حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار « سنقضي عطلتنا في تونس » je suis Bardo مؤكدين تصميمهم على زيارة تونس الصائفة القادمة .
حيث قال وزير الخارجية الامريكى « جون كيرى » فى بيان أوردته وكالة رويترز،يوم امس ،أن الولايات المتحدة تجين بشدة الهجوم الارهابي علىمتحف باردو تقف مع الشعب التونسى فى هذا الوقت الصعب وتواصل دعم جهود الحكومة التونسية لتعزيز تونس ديمقراطية ومزدهرة وامنة.
من جهته أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية فى تصريح صحفى بالقاهرة عن تضامن مصر حكومة وشعبا مع تونس ووقوفها التام الى جانب الحكومة والشعب التونسيين فى مواجهة الارهاب والتطرف بكافة أشكاله
اضافة الي الولايات المتحدة الامريكية ومصر،ادانت الحكومة الاردنية من جانبها العملية الارهابية الجبانة التى راح ضحيتها 22 قتيلا.
وعبر وزير الدولة الاردني لشوون الاعلام والاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة « محمد المومنى » ان استنكارالحكومة الاردنية الهجوم الذي ستهداف المدنيين الابرياء,مؤكدا تضامن بلاده مع الحكومة والشعب التونسيين فى مواجهة التطرف والارهاب.

الجزائر ايضا ادانت بشدة العملية الارهابية النكراء واعربت عن تضامنها الكامل واللامشروط مع تونس بعد تعرضها لهذه العملية اليائسة التى لن تبلغ بأى حال من الاحوال الهدف الذى يريده لها منفذوه وعرابوهم فى زعزعة أمن واستقرار تونس الشقيقة والنيل من عزيمة كل مكونات المجتمع التونسى المتماسك.

وادان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون « بأشد العبارات » الهجوم « المؤسف »، معربا عن « تضامنه مع الشعب التونسي والسلطات التونسية ».

وعبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بيان له عن أشد عبارات الإدانة » الهجوم، مؤكدا أن « حلف شمال الأطلسي سيواصل العمل مع تونس وشركائه في إطار حوار المتوسط لمكافحة الإرهاب ».
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن « المنظمات الإرهابية تستهدف مرة جديدة دول منطقة المتوسط وشعوبها »، مؤكدة أن « هذا الأمر يزيدنا عزما على التعاون بشكل أوثق مع شركائنا للتصدي للتهديد الإرهابي ».
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي « مصمم » على العمل من أجل أن « يستفيد من الانتقال الديمقراطي والإصلاحات الاقتصادية جميع التونسيين، بدءا بالشبان منهم ».
الرئيس الفلسطيني « محمود عباس ادان من جهته الهجوم الدامي معربا ان هذه الجرائم البشعة التي تستهدف ضرب اقتصاد تونس واستقرارها وأمنها، خاصة بعد النجاحات التي حققها الشعب التونسي في مسيرته نحو الديمقراطية. و »إننا على ثقة أن تونس بقيادتكم الحكيمة ستتخطى كل الصعاب وستمضي في طريقها نحو مزيد من الاستقرار »
من جهته قال رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك أن « الاتحاد الأوروبي يدعم تونس في التزامها من أجل السلام والديمقراطية (…) لن نسمح لمثل هكذا همجية بأن ترهبنا ».
وقد اتصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قتل في « الاعتداء الرهيب » اثنان من مواطنيه وأصيب سبعة آخرون فورا برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ليعبر له عن تضامن فرنسا معه شخصيا ومع الشعب التونسي في هذه اللحظة الأليمة ».
من جهته قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تغريدة على تويتر « ألم هائل. الهمجية لن تنتصر. مع التونسيين يجب على العالم أن يقول لا لرعب الإرهاب الإسلامي ».وقام بنشر صورة و عبارة « أنا تونسي » و يقول : كلنا تونسيين
نفس الشعار نشره الالاف من أصدقاء تونس بفرنسا تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الشعب التونسي

كلمات البحث :ادانة;متحف باردو;هجوم ارهابي

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.