أكدت الخارجية البريطانية اليوم الاثنين، في بيان لها ، إن لندن ترفض أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا. موضحتا أن « العقوبات على سوريا ستستمر حتى يغير الأسد منهجه ويوقف العنف ضد أبناء شعبه وبدء التفاوض مع المعارضة المعتدلة » .
وقد اولردت الخارجية البريطانية هذا البيان ردا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي، « جون كيري » أمس الأحد بشأن استعداد أمريكا للتفاوض مع الأسد لإنهاء الأزمة السورية في إطار اتفاقية جنيف لإنهاء الأزمة السورية. منوها إلى أن واشنطن كانت تصر منذ بداية الأحداث في سوريا على مبدأ التفاوض والانتقال السلمي السياسي.
وفي سياق متصل شددت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها على ثبات سياسة واشنطن نحو الأزمة السورية، مشيرة الى أن السياسة الأمريكية لم تتغير بهذا الشأن، و أنهالا ضد التفاوض مباشرة مع بشار الأسد.
في المقابل أفاد « هشام مروة » نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، بأن تصريحات كيري حول مفاوضات محتملة مع الأسد لا تقلقه إذا كانت ستفضي إلى رحيل الرئيس السوري وتطبيق ما جاء في بيان مؤتمر جنيف الأول.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أن الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد.
كلمات البحث :امريكا;بريطانيا;تصريحات كيري
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.