يعيش اللاجئون السوريون منذ انطلاق الأزمة السورية ظروفا معيشية صعبة خاصة مع تزايد أعدادهم لتصل إلى أكثر من 4 ملايين لاجئ.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن وحده قرابة 650 ألف لاجئ من بينهم أكثر من 150 ألف لاجئ في مخيم « الزعتري » الذي أصبح بذلك ثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم بعد مخيم « البقعة » في عمان للاجئين الفلسطينيين.
ويقع مخيم « الزعتري » شرق مدينة « المفرق » على بعد 10 كلم على الحدود السورية وشهد تزايدا متواترا لعدد سكانه حيث ارتفع من 15 الف لاجئ في 2012 إلى 150 ألف لاجئ مع نهاية 2014 حسب أرقام وزارة الداخلية الأردنية.
ويعاني لاجئو المخيم الأردني من ظروف خاصة مع عجز الحكومة الأردنية على توفير المساعدات الانسانية اللازمة لها حسب مسؤوليها حيث طالبت المملكة الأردنية في أكثر من مناسبة من المجتمع الدولي توفير المساعدات والتمويلات الضرورية لمعالجة أزمة لاجئي سوريا التي أصبحت عبئا ثقيلا عليها.
وبالرغم من ان لاجئي « الزعتري » أمنون من غارات الجيش السوري ومن هول القتال الدائر في سوريا إلا أن أوضاعهم لا تقل سوءا عما كانت عليه في سوريا حيث توفي العشرات منهم جراء نقص التغذية والأدوية ونتيجة الظروف المناخية الصعبة، في وقت عجز فيه المجتمع الدولي عن إيجاد مخرج للأزمة في سوريا.
كلمات البحث :الاجئين السوريين;الاردن;مخيم الزعتري
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.