صرّحت « عمرة بابيتش » الخبيرة الإقتصادية وأول مسلمة محجبة يتم إنتخابها كرئيسة بلدية لإحدى المدن في « البوسنة » وأيضًا في « أوروبا » يوم الأحد الماضي، أن خيار ناخبيها يمثل قدوة للغرب ولبلدان العالم الإسلامي على حد سواء.
وفي نفس السّياق، أكدت رئيسة بلدية « البوسنة » ، أن ترشيحها لهذا المنصب يعد بمثابة النّصر الكبير للديمقراطية ، في إشارة إلى أن مواطني « البوسنة » تبنوا قرار منفتحا لأنهم إنتخبوها أولا كإمرأة ، وثانيا كإمرأة محجبة ، معتبرة أن الإسلام واضح تماما تجاه المرأة، حيث خصص لها مكانة في الحياة العامة.
كما أشارت رئيسة البلدية المنتخبة إلى أن ترشيحها من طرف حزبها لمنصب رئيس البلدية وآختيارها في مجتمع « بوسني » ذكوري بمجموعاته الثلاث الرئيسية والمتكونة من « المسلمين » و « الصرب » و « الكروات » ، إنما هو إختبار سياسي كبير بالنسبة لها ، لأن المواطنين لديهم أفكار مسبقة ، خصوصًا عن النّساء فكيف إذا كانت أيضا محجبة ؟ مضيفة أن حجابها لن يكون عائقا على الطريق « الأوروبي » الذي سيدرك أنه أمام أناس يحترمون هويتهم ، لكنهم متسامحون بما يكفي لآحترام حقوق الآخرين.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.