أكّدت حركة نداء تونس في بيان أصدرته يوم الأحد، أنّ اجتماع الحركة الذي ضمّ أعضاء المكتب التنفيذي و أعضاء الكتلة النيابية و المنسقين الجهويين بإشراف رئيس الحركة وأعضاء الهيئة التأسيسية غرّة مارس الجاري أدى إلى وضع حدّ فاصل للخلافات داخل الحركة.
وأشارت الحركة إلى أنّ الاجتماع فتح صفحة جديدة في مواجهة التحدّيات الرّاهنة و المقبلة في كنف الشّعور بالمسؤولية و التضامن والتآزر بين الجميع بما يحقق أهداف و برامج الحركة و يجسِّد التزامها برُقي تونس و تقدُّمها.
كما أكّد الحاضرون في الاجتماع على إحداث مكتب سياسي يتولى الإشراف على إدارة شؤون الحركة السياسية و التنظيمية و الإدارية واتخاذ القرارات الآنية وتحديد التصوُّرات الاستراتيجية.
و يتركب المكتب السياسي من كامل الهيئة التأسيسية إضافة إلى 8 أعضاء من المكتب التنفيذي و 8 أعضاء من الكتلة النيابية ليكون العدد الجملي للمكتب 30 عضوا.
وحثّ المجتمعون على ضرورة وضع الآليات الكفيلة بتوسيع قاعدة صنع القرار داخل الحركة بتفعيل مختلف هياكلها : المكتب السياسي و المكتب السياسي الموسّع والمكتب التنفيذي و المجلس الوطني و إحداث اللجان الضرورية لإنجاز ذاك ومنها :
-لجنة التوافقات حول تركيبة الهياكل القيادية في إطار المسار المؤدي إلى المؤتمر التأسيسي الديمقراطي للحركة.
-لجنة مراجعة النظام الداخلي باعتبار أن حزبنا رافعة ثابتة لمشروع دولة القانون،
-لجنة الخط السياسي للحركة وبرنامجها و خطابها في مرحلة ما بعد الانتخابات المختلفة نوعيًّا مع المرحلة السابقة.
-لجنة متابعة العمل الحكومي، كلُّ وزارة على حدة، وذلك بكل موضوعية دفاعا عن مصالح البلاد العليا و إنجاز مطلب التغيير لدى الشعب التونسي.
-لجنة دعم حضور المرأة و الشباب في هياكل الحركة كَتَأكِيدٍ على مشروعنا المجتمعي الرّاسخ في تقاليد بلادنا وفي تراث حركتنا الوطنية والإصلاحيّة.
كلمات البحث :الخلافات;نداء تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.