الأمم المتحدة : توفير قوة بحرية دولية لمنع تدفق السلاح إلى ليبيا

أفاد تقرير جديد لمراقبين لعقوبات الأمم المتحدة بأن السلطات الليبية عاجزة على وقف التجارة غير المشروعة في النفط أو تدفق الأسلحة إلى داخل وخارج ليبيا.
وأكد التقرير الأممي على حاجة ليبيا إلى المساعدة من خلال توفير قوة بحرية دولية لمراقبة شواطئها على المتوسط، لمنع تدفق السلاح وتهريب النفط.
هذا وأوضح التقرير أن الاستمرار في تهريب الأسلحة غير المشروع على نطاق كبير ، ناتج عن غياب التطبيق الشامل للحظر ، إلى جانب الطلب المتزايد على الأسلحة من الأطراف المتحاربة.
سياسيا أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي « ينس ستولتنبرغ » أمس الخميس ، في مؤتمر صحافي في روما خلال لقاء « ستولتنبرغ » مع رئيس الحكومة الإيطالية « ماتيو رنزي » ، استعداد الحلف لتقديم الدعم لأمن ليبيا الغارق في الفوضى . معربا عن قلق الحلف إزاء الوضع « الرهيب » في ليبيا.
وأضاف « ستولتنبرغ » أن « طائرات مسيرة ستتمركز في قاعدة حلف الأطلسي في « سينيونيلا » بصقلية ابتداء من العام المقبل » .
من جهته جدد رئيس الحكومة الايطالي دعمه لحكومة طبرق، معربا عن الأمل في أن تتيح جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة في التوصل إلى سلام دائم.
ويشار الى أن البرلمان الليبي الذي تعترف به المجموعة الدولية الاثنين ، قرر تعليق مشاركته في الحوار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه سيكشف الأسباب التي جعلته يأخذ هذه الخطوة في وقت لاحق.

كلمات البحث :الامم المتحدة;قوة بحرية;ليبيا

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.