أكّد رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » في حوار مع جريدة الخبر الجزائرية يوم أمس الأربعاء، أنّه مع طي صفحة الماضي، حث لا يجب أن تبقى ملاحقة الناس إلى ما لا نهاية، في إجابة له عن موضوع العدالة الانتقالية وموقفه من الملفات التي لها علاقة بالنظام السابق.
وأشار « السبسي » إلى أنه لا يقصد العفو والتغاضي عن الأشخاص الذين سرقوا أو اختلسوا أو قاموا بما يستوجب متابعتهم لكن مع أن تأخذ العدالة الانتقالية مجراها عبر هيئة الحقيقة والكرامة بغض النظر عن الأشخاص الذين يديرونها .
واعتبر « السبسي » أن الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي إذا أراد العودة إلى تونس فعليه المرور عبر القضاء، مشيرا إلى أنّ كل متهم وملاحق من القضاء يكون تحت وصاية القضاء.
كما طرح « السبسي » في تصريح لجريدة الشروق الجزائرية موضوع الشباب التونسي الّذي يقاتل في سوريا، معتبرا أنّ المتشددين التونسيين في سوريا هم تونسيون مهما كانوا متشددين أو غير متشددين وإن وجودهم هناك خطأ وليس في مصلحتهم أو مصلحة عائلاتهم ولا في مصلحة تونس.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.