أعلن « بشار الجعفري » ، مندوب « سوريا » الدائم لدى « الأمم المتحدة » ، في تصريح صحفي، أن بلاده قامت بفتح تحقيق من أجل التّثبت والتعرف على مصدر القذيفة التي سقطت في الأراضي التركية وخلفت 5 قتلى ، في إشارة إلى أن حكومة بلاده قدمت تعازيها للشعب « التركي » ولم تقدم إعتذارا رسميا عن الحادثة ، ولن تقدم أي رسالة إعتذار، لأن التحقيقات لم تنته بعد .
هذا وأكد « الجعفري » أن وزير الإعلام « السوري » « عمران الزّعبي » ، لم يصرّح أن « سوريا » تعتذر ولم يقدم أي إعتذار كما شدد المندوب السوري على أن « الحكومة « السورية » بصدد التحقيق في الحادثة وليس الإعتذار.
وفي السياق ذاته، أشار « الجعفري » إلى أن الجانب « التركي » لم يعبر عن أي تعاطف أو تضامن مع المواطنين « السوريين » المدنيين الذين قتلوا في التفجيرات الأربعة في « حلب » مضيفا أن الحكومة « السورية » لا تريد أي تصعيد مع « تركيا » ، بل إنها تتعاطف مع « القتلى « الأتراك » ، قائلا « أنهم مهتمون بالحفاظ على علاقات جيدة مع « تركيا » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.