أصدرت أمس الأحد، نقابة أطباء مصر بيانا دعت فيه كل من قام بمحاولات دعاية أو الترويج للجهاز الذى تم الادعاء أنه جهاز قادر على علاج فيروس C بتقديم اعتذار واضح للشعب المصري .
وأوضحت النقابة أن الافتراضات العلمية لكيفية عمل هذا الجهاز، لم تمر بالمراحل الضرورية التي يستلزمها أي بحث علمي، والتي تبدأ بالتجارب المعملية، ثم التجارب على الحيوانات، وفي حالة النجاح تنتقل للتجارب على متطوعين من المرضى ، قبل أن يتم الإعلان عن أي نتائج في مؤتمرات لمناقشة الفاعلية في مقابل المخاطر وأخيراً وفى حالة ثبوت الفاعلية، يتم الإعلان عن أسلوب العلاج الجديد في وسائل الإعلام ، للجمهور والمرضى .
وعبرت النقابة عن أسفها من أن الإعلان عن الجهاز كأسلوب علاج جديد تم دون أن يكون هناك أي التزام بخطوات وأخلاقيات البحث العلمي الضرورية، وقام بالترويج له بعض المنتمين للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والعديد من الإعلاميين وبعض الأطباء، مما أدى لترك العديد من مرضى الإلتهاب الكبدي الفيروسي لعلاجهم بعقار الانترفيرون المعروف بإجهاده الشديد للمرضى، وانتكاس حالتهم الصحية، حيث ضللوا بالاعتقاد في علاج جديد سريع وساحر وغير مجهد .
وأوضحت النقابة أنها بدأت بالفعل إجراءات المسائلة التأديبية للأطباء المشاركين في هذه الجريمة، وأنها تبحث الإجراءات اللازمة للمحاسبة القانونية لكل من شارك في جريمة تضليل الشعب المصري .
كلمات البحث :فيروس c;مصر;نقابة الأطباء
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.