أصدر حزب آفاق تونس بيانا منذ قليل، أعلن فيه قراره مغادرة المشاورات حول تشكيل الحكومة بعد عدد من اللقاءات التي لم تستجب للحد الأدنى من التشاور و التفاعل، وفق البيان.
وأشار الحزب إلى أنّ عبر عن رفضه التوجه نحو تشريك عدد كبير من المستقلين اعتبارا أن الظرف الراهن بعد انتخابات تشريعية و رئاسية أفرزت مشهدا سياسيا جديدا للفترة النيابية القادمة، يستوجب تحمل السياسيين المسؤولية و تنفيذ برامجهم الانتخابية كما فوضهم الشعب.
وبين الحزب أنّه بالرغم من رفضه المبدئي الدخول في نقاش محاصصة حزبية و توزيع الحقائب لترضية الأطراف، فقد حاول التعاطي بإيجابية و لكن اتضح أن المقاييس المفروض اعتمادها لتشكيل الحكومة من تشبيب و برامج إصلاحية و كفاءات سياسية قادرة على التسيير و التنفيذ لم تتجاوز مستوى الشعارات.
كما اعتبر حزب آفاق تونس أن الوزن السياسي الحقيقي للأحزاب لا يقوم فقط على حجم تمثيليتها البرلمانية.
هذا واستنكر الحزب المنهجية التي تم اعتمادها و طريقة تكوين الحكومة تمثلت في اللاحوار و النقاش المنفرد مع كل طرف بدون شفافية مما أدى الى عدم معرفتنا الى حد اليوم للمكونات السياسية للحكومة و عدم معرفة برنامجها ولا هيكلتها و لا المترشحين لتحمل الحقائب الوزارية ضمنها و خاصة منها ذات السيادة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.