أكدت احصائيات رسمية صادرة عن الادارة العامة للديوانة التونسية أنه تم حجز 800 طن من حديد البناء خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2012 وهو ما يعادل عشر الانتاج الوطني من هذه المادة الحيوية.من جهتها وصفت وزارة الصناعة عمليات تهريب هذه المادة بالمهولة .
ويهرب الحديد التونسي عبر ولايات قفصة والقصرين أساسا باتجاه الجزائر وهو ما ادى إلى تراجع المبيعات ب39 في المائة خلال الثمانية أشهر.
ويذكر أن تونس توفر احتياجاتها من الحديد عبر 5 شركات تنتج سنويا 800 الف طن سنويا وهو ما يستجيب للطلب الداخلي الذي يتراوح بين 500 و600 ألف طن ويوفّر مخزونا يكفي لشهرين من هذه المادة الاستراتيجية .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
هذا ما ظهر وما خفي أكثر. متى ستهتم الحكومة اهتماما حقيقيا بمساك التوزيع وهذا التهريب وهما بين أيدي نفس العصابات ؟