وجّه رئيس الحكومة « مهدي جمعة » مساء أمس الثلاثاء، رسالة بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة الحرية والكرامة للقادة السياسيين والفاعلين الاقتصاديين الاجتماعيين ورجالات الفكر والثقافة والفنّ والإبداع ومكوّنات المجتمع المدني إلى تحمّل مسؤوليّاتهم في حفظ ما حققته الحكومة وصون ما أنجزته.
وبين « جمعة » أنّ التجربة الديمقراطيّة التونسية سائرة نحو التطوّر والتألّق والتحوّل من ديمقراطيّة ناشئة إلى ديمقراطيّة ناضجة تنادد ديمقراطيّات البلدان المتقدّمة.
وأكد « جمعة » في رسالته أنّ تونس « محلّ أنظار العالم الذي يتابع مسيرتنا ويراقب تطوّر تجربتنا وأنّ مسؤوليتنا جسيمة لإتمام ما بدأناه فلنواصل التشييد والبناء ونترك معول الهدم فهو لا يصلح لنا ولا يليق بشعب كشعبنا ولنستمرّ في العمل وبذل الجهد والتقدّم ونترك تجاذباتنا وخصامنا جانبا ولنضع أيادينا بعضها في بعض مسيرتنا التي أراها مظفّرة بالنجاح والفلاح والصلاح، وإنّ غدا مشرقا متوهّجا لناظره قريبا » .
كما وجه « جمعة » تحيّة خالصة إلى كلّ « أمّ شهيد » وإلى كلّ « زوجة ثكلى » وإلى كلّ أب أو أخ أو ابن ملتاع وإلى كلّ بنت أو أخت مكلومة وإلى كلّ الجرحى، تحيّة مفعمة بالتقدير والإكبار لشعبي الكريم بالداخل والخارج شيبه وشبابه نسائه ورجاله وأطفاله.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.