أكّد عضو لجنة الصداقة التونسية الليبية « مصطفى عبد الكبير » في تصريح للإذاعة الوطنية يوم أمس الخميس، امكانية أن يكون الترويج لخبر اعدام الصحفيين التونسيين « سفيان الشورابي و « نذير القطاري » ونشر صورهما غير صحيح وقد يكون لمجرّد الضّغط على الجانب التونسي لتقديم تنازلات في ملف يتعلق بقضية ارهابية.
وشدد « عبد الكبير » على أنّه لا يمكن النفي بصفة قطعية أو التأكيد بشكل قطعي ما راج من أنباء حول اعدامهما على يد تنظيم الدولة الاسلامية ببرقة .
هذا وأشار المتحدث في تصريح لوكالة فرانس البراس إلى إجراءه لمجموعة من الاتصالات مع جهات ليبية لم يتسنّ من خلالها تأكيد فحوى الصور التي بطبيعتها غير واضحة ولا تكشف عن جثتين تثبتان التصفية إنّ تمت فعلا.
كلمات البحث :الصحفيين;لجنة الصّداقة الليبية التّونسيّة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.