تبدأ الرئيسة البرازيلية « ديلما روسيف » اليوم الخميس، ولايتها الثانية في أجواء من الإصلاح الميزاني تتسم بانخفاض النمو وتحت ضغط فضيحة فساد في شركة النفط الوطنية المهمة بتروبراس.
وقد وصل حوالي 32 ألفاً من ناشطي حزب العمال اليساري الحاكم، من جميع أنحاء البلاد إلى العاصمة برازيليا في نحو 800 حافلة للمشاركة في حفل تنصيب الرئيسة والحد من تأثير تظاهرات قد تنظم ضدها، وسط مراقبة من قبل أربعة آلاف رجل أمن.
وروسيف هي أول سيدة تتولى الرئاسة في 2010 في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 200 مليون نسمة ويحتل المرتبة السابعة بين اقتصادات العالم والثانية بين الدول المنتجة المواد الغذائية بعد الولايات المتحدة. وتملك البرازيل أيضاً احتياطيات هائلة من النفط.
وقد أعيد انتخاب روسيف بفارق طفيف عن منافسها الاشتراكي الديمقراطي آيسيو نيفيس المدعوم من اليمين.
وستواجه روسيف تحديات أخرى بمعزل عن مشكلة إنعاش الاقتصاد، خصوصاً إعادة تنظيم الشركة النفطية العملاقة بتروبراس التي غرقت في فضيحة فساد طالت سياسيين من حزب العمال وأحزاب متحالفة معه, لكن لم تتم ملاحقة أي منهم حتى الآن وسيكون على روسيف أيضاً إعادة مصداقية بلدها لدى المستثمرين الأجانب.
كانت فضيحة الشركة النفطية قد بدأت بعد إعادة انتخاب روسيف, وكشفت عملية « الغسل السريع » التي قامت بها الشرطة أن شبكة الفساد قامت بتبييض حوالي أربعة مليارات دولار خلال عشر سنوات.
كلمات البحث :البرازيل;رئاسة ثانية;رئيسة البرازيل
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.