فاز « الباجي قائد السبسي » عقب انتخابات جدّت أمس الأحد 21 ديسمبر 2014، برئاسة تونس.
وُلد رئيس الجمهورية المُنتخب « الباجي قائد السبسي » بسيدي بوسعيد في نوفمبر 1926 وزاول تعليمه بالمعهد الصّادقي ثم انخرط في الحزب الدّستوري الجديد، وعمره 15 سنة.
واصل دراسته في القانون بجامعة السّربون بباريس، فرنسا ثم عاد إلى تونس في جويلية 1952 وتمّ تكليفه بالدّفاع عن الوطنيّين الّذين مثلوا أمام المحكمة العسكريّة.
وقد دُعي غداة الاستقلال بتاريخ 28 أفريل 1956، من قبل الوزير الأوّل الحبيب بورقيبة إلى ديوانه وتمّ تكليفه بمتابعة ملف الشّؤون الاجتماعيّة ثم التحق في جويلية 1956 بديوان كاتب الدّولة للدّاخلية الطّيّب المهيري وعُيّن مديرا للإدارة المحلّية والبلديّة.
تمّ تكليف « السبسي » في أوت 1962 من قبل الرّئيس الحبيب بورقيبة بمهمّة تتعلّق بالتّنظيم المستقبليّ للسّياحة والصّناعات التّقليديّة فأصبح مديرا للسّياحة. وفي جانفي 1963، غداة العمليّة الانقلابيّة الّتي حدثت بتاريخ ديسمبر 1962، دُعي إلى كتابة الدّولة للدّاخليّة في خطّة مدير للأمن وخلفه في السّياحة ادريس قيقة.
-خطّة كاتب الدّولة للدّاخليّة بعد وفاة الطّيّب المهيري في 28 جوان 1965.
-سفيرا بواشنطن في أوت 1969.
-سفيرا بباريس في حكومة جوان 1970 وخلفه بوزارة الدّفاع الوطنيّ حسيب بن عمّار.
- سفيرا ببون لدى جمهوريّة ألمانيا الفيدراليّة في نوفمبر 1986 وحافظ على هذا المنصب إلى غاية نوفمبر 1987.
- عضوا بالمجلس الدّستوري مع « حسيب بن عمّار » و « رشيد إدريس » و « عياض ابن عاشور » وغيرهم.
- أُعيد انتخابه نائبا بالبرلمان، فعُيّن في فترة أولى رئيسا للّجنة السّياسيّة والشّؤون الخارجيّة ثمّ في سبتمبر 1990 رئيسا لمجلس النوّاب حتّى أكتوبر 1991.
- استأنف بعد ذلك مهنة المحاماة حتّى غداة الثّورة حيث دُعي في 27 فيفري 2011 إلى رئاسة الحكومة الانتقاليّة المكلّفة بإعداد انتخابات المجلس التّأسيسيّ.
- أسّس، في جويلة 2012، حركة « نداء تونس».
- تحصّل حزب نداء تونس على الاغلبيّة النسبيّة في الانتخابات التشريعيّة ل26 أكتوبر 2014 وفاز بـ86 مقعدا من مجموع 217
- تحصّل « الباجي قائد السبسي » في الانتخابات الرئاسيّة لـ 23 نوفمبر 2014 على المرتبة الأولى بنسبة 39.46% من الأصوات المصرّح بها.
كلمات البحث :الباجي قايد السبسي;السيرة الذاتية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.