تولى كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، « توفيق الجلاصي » ووزير التربية « فتحي جراي » ووزير التكوين المهني والتشغيل « حافظ العموري » والوزيرة الفرنسية للتربية والتعليم العالي والبحث ،توقيع 5 اتفاقيات إطارية في مجالات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بين تونس وفرنسا بمناسبة زيارة العمل التي تؤديها وزيرة التربية والتعليم العالي والبحث « نجاة فالو بلقاسم » الى تونس يومي 1 و2 ديسمبر 2014 .
ففي مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وقع توفيق الجلاصي مع نظيرته الفرنسية وثيقة إعلان نوايا مشتركة تتعلق باحداث شهادات علمية مزدوجة في الهندسة والعلوم الصحيحة، ودعم التبادل الطلابي وتجديد برامج التكوين في اتجاه تحسين تشغيلية التعليم العالي.
وبين الجلاصي، بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تعد مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومن شانها دفع التشغيلية وإرساء ثقافة الشراكة.
وتتعلق الاتفاقية الثانية بإحداث مخبر دولي مشترك بالتعاون بين مركز البيوتكنولوجيا بصفاقس وجامعة قرطاج، من جهة، ومعهد البحوث من أجل التنمية الفرنسي، من جهة أخرى، ويسهر هذا المخبر على التوقي من الملوثات في المنظومة البيئية البحرية بجنوب المتوسط.
كما وقع كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال ووزير التربية ووزير التكوين المهني والتشغيل مع نظيرتهم الفرنسية على 3 اتفاقيات تتعلق باعلان نوايا حول التعاون في مجال التطبيقات التربوية الرقمية ستمكن من تدعيم التعاون بين البلدين في مجال التربية عن بعد والتكوين عن بعد والتعليم عن بعد.
وأفاد « فتحي جراي » أن الوزارة أطلقت خلال شهر سبتمبر 2014 تجربة أولى نموذجية لتقييم الاضافات التي يمكن أن يقدمها المحتوى الرقمي والتعليم عن بعد في تجويد المنظومة التربوية، مشيرا إلى امكانية تعميم هذه التجرية إذا أثبتت نجاعتها.
كما أعلن وزير التربية، من جهة أخرى، أن الحوار المجتمعي حول التربية سينطلق رسميا يوم 12 ديسمبر الجاري. وتنص الاتفاقية التي تولى إمضاءها وزير التكوين المهني والتشغيل مع الوزيرة الفرنسية للتربية والتعليم العالي والبحث على وضع إطار مشترك للكفاءات، ودعم التقييم والتفقد البيداغوجي، كما تتضمن بعث مركز نموذجي للتكوين المهني.
وبحسب ما جاء في تدخل الوزير حافظ العموري، فإن هذه الاتفاقية ستفسح المجال أمام تكثيف التبادل العلمي والفني في مجال التكوين المهني.
كلمات البحث :اتفاقيات;تعاون;تونس;فرنسا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.