أكد وزير الخارجية الفرنسي « لوران فابيوس » في جلسة مناقشة مذكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. والتي شارك فيها نحو 70 نائبا فرنسيا صباح أمس الجمعة ،بالجمعية الوطنية ،أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أصبح أمرا ضروريا. وستصوت الجمعية على هذه المذكرة بشكل نهائي يوم الثلاثاء المقبل، علما أن التصويت سيكون رمزيا ،نظرا لموقف الرئيس فرانسوا هولاند و حكومة مانويل فالس كونه غير ملزم.
وفي كلمة أمام النواب، برر رئيس الكتلة النيابية لـ « لحزب الاشتراكي »، برونو لورو، ضرورة اعتراف فرنسا بدولة فلسطين في وقت بدأت فيه الطرق نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط تتقلص أكثر مما مضى. وقال لورو: « النزاع الإسرائيلي الفلسطيني له صدى كبير في العالم. لقد حان الوقت لفرنسا أن تأخذ مسؤولياتها وتلعب دورا إيجابيا لحل هذا النزاع ». مضيفا: « آمال كثيرة خابت وحروب عديدة دمرت الشعبين. يجب أن نضع حدا نهائيا للمعاناة. هذا هو الهدف من المذكرة التي تقدمنا بها بكل تواضع. نحن نريد أن نضم جهودنا لأولئك الذين يريدون فرض السلام في المنطقة ».
وأضاف لورو أن « الجمعية الوطنية ستطلب من الحكومة الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية » وحذر في ذات السياق من اندلاع انتفاضة ثالثة بسبب السياسة الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل، داعيا إلى إنهائها فورا لتمكين الشعبيين من العيش جنبا إلى جنب ».
كلمات البحث :فرنسا;مذكرة الاغتراف بالدولة فلسطين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.