افتتحت مساء أمس الخميس، بمدينة مراكش المغربية النسخة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بعد تنظيم الدورة الأولى بالعاصمة البرازيلية برازيليا في ديسمبر من العام الماضي.
ويشارك في هذه الدورة التي تنتهي يوم 30 نوفمبر الجاري 94 بلدا و5000 مشارك ومشاركة بالإضافة إلى 100 منظمة حقوقية محلية ودولية وسط جدل مقاطعة عدد من المنظمات الحقوقية المغربية التي اعتبرت أن المنتدى يأتي في وقت تعرف فيه أوضاع حقوق الإنسان في المغرب تراجعا.
وقال العاهل محمد السادس في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنتدى وتلاها وزير العدل والحريات « مصطفى الرميد » إن المغرب اختار بمحض إرادته الشروع في إصلاحات عميقة وإرادية تستجيب لتطلعات وانتظارات مواطنيه، مضيفا أن هذا المسار المتجدد والشامل الذي توج باعتماد دستور جديد مكن من تعزيز دولة الحق والقانون والديمقراطية كخيار لا رجعة فيه حسب نص الرسالة.
كلمات البحث :المغرب;المنتدى الدولي لحقوق الانسان;مراكش
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.