أكدت وزيرة الخارجية الأميركية « هيلاري كلينتون » يوم أمس الخميس، أنهم سيشرعون في التحقيق وبشكل رسمي في دراسة ظروف الهجوم على القنصلية الأميركية في « بنغازي » « بليبيا » ، الذي وقع يوم 11 سبتمبر، والذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير « كريس ستيفنز » .
وتم لهذا الغرض تشكيل لجنة للتحقيق يترأسها الدبلوماسي والسفير السابق « لأمريكا » في « إسرائيل » و « الأردن » « توماس بيكرينغ» .
من جهته، بين مساعد وزيرة الخارجية الأميركية « وليام بيرنز» أن التحقيق في أسباب الهجوم، لن يكون له أي تأثير على العلاقات « الأميركية » « الليبية » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
توضيح الواضحات من المفضحات، وبديهي ان لا تتأثر العلاقات الأمريكية الليبية بسبب التحقيق في اسباب الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي، مادام الهدف هو احكام السيطرة واحتلال هذه البلد الشقيق، ونحن ندرك منذ زمن بعيد ان امريكا والكيان الصهيوني يقتلون الميت ويسيرون في دنازته، او بالأحرى وكما يقول المثل المغربي » يبيعون القرد ويضحكون على من اشتراه »