أعلنت المفوضة الأممية لحقوق الإنسان « نافي بيلاي » خلال زيارتها إلى الجزائر وهي الأولى لمفوضِ حقوق إنسان أممي منذ استقلال هذا البلد قبل خمسين عاما، أن السلطات الجزائرية وافقت على السماح للجنة أممية بالمساعدة في التحقيق في مصير آلاف المفقودين خلال الصراع في الجزائر بين الجيش والجماعات الإسلامية المسلحة في تسعينيات القرن الماضي.
و يعتبر قبول الحكومة الجزائرية تطورا مهما في موقفها، ذلك أنها رفضت و لسنوات طويلة أي تحقيق خارجي في قضية المفقودين معتبرتا إياه تدخلا في الشأن الداخلي.
ويبلغ عدد المفقودين نحو 6 آلاف خطفوا من قبل رجال الشرطة حسب ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ الاستشارية لحقوق الإنسان، لكن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان تقدم رقم 18 ألف مفقود.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.