أعلنت « كارين كينغ » أستاذة اللاهوت بجامعة هارفارد الأمريكية أمس الثلاثاء عن وجود جزء من مخطوطة قبطية من ورق البردى عمرها عدة قرون، لا يزيد حجمه عن حجم بطاقة الهوية، ويرجع تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، عليها نص باللغة القبطية، وهي اللغة التي استخدمها المسيحيون المصريون، يتحدث عن إمكانية وجود زوجة للمسيح .و كان ذلك خلال مؤتمر في روما
وتقول الكتابة غير المكتملة الموجودة في المخطوطة: « قال لهم يسوع إن زوجتي » .
غير أن كينغ أوضحت أن النص الموجود لا يقدم دليلا على أن المسيح كان متزوجا كما أن هذا الجزء، من المخطوطة لا يثبت أنه كان غير متزوج أيضا
وتشير التقارير الأولية إلى أن المخطوطة المكتشفة تعود إلى منتصف القرن الثاني بعد الميلاد، وفي حين أن مالكها لم يكشف عن اسمه، لكنه تقدم بها إلى جامعة هارفارد، لأجل إجراء الدراسة عليها في ديسمبر العام الماضي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
ليست المرّة الأولى الّتي يقع فيها الحديث عن « زواج » المسيح عيسى بن مريم صلّى الله عليه وسلّم ولا اتّهامه بربط علاقاة جنسية. وكلّ ذلك وغيره هو نفس ما يقع لنبيّنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من « تشويه سمعة » من طرف « المحدّثين » المسيحيين والمسلمين واليهود. يستحيل أن يكون عيسى تزوج أو حتى فكّر في الزواج أو ربط علاقة جنسية لسبب وحيد وهو أنّ تركيبته الجينيّة مخالفة في جوهرها للتركيبة البشرية.