أفاد السيد « علي العريض » وزير الداخلية خلال برنامج تلفزي على الوطنية الأولى أن كل الأحداث التي وقعت مساء امس الجمعة 14 سبتمبر أمام سفارة الولاية المتحدة الأمريكية في إطار الاحتجاجات والمظاهرات المنددة بالفيلم الأمريكي المسيئ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم موثقة بالصوت والصورة.
وأعلنت وزارة الداخلية امس الجمعة 14 سبتمبر 2012 أن الحصيلة الأولية للمواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن جرح عدد من المواطنين وإصابة 31 من أعوان الامن وحرق ما لايفل عن 68 سيارة على ملك السفارة وشاحنتين الى جانب سيارة تابعة للحرس الوطنى أحرقت بالتمام ونهب بعض الاغراض من مكتب الاستقبال بالسفارة .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
نعبث و نتلف و نحرق تجهيزاتنا ثم نستجدي الأخرين لتمكيننا من مثلها حتى يقوم الأمن بعمله. إن در الفعل المتهور لا يفيدنا في شئ بل يجعل من وطننا بلدا منبوذا و مواطننا في الخارج و كل الشعب التونسي بشرا جاهلا متهرا. لو أن التضاهرة كانت في صفوف منظمة تتقدمها شعارات هادفة و أناشيدة عذبة لا كانت النتيجة أحسن بكثير. لا قتلى و جرحى و لا كان العالم كله يدافع عنا و عن إسلامنا و رسولنا الأكرم بل أخزم أنها كانت مناسبة جيدة لجلب الإستثمار من كل دول العالم و خاصة من أمريكا نفسها و جلب العلم و المعرفة و تشغيل الشباب التونسي الذي أصبح القرش ينتضره في أعماق البحار و لكن الجهل و الفكر المتحجر
يفعل يفعل بنا ما لا يستطيعه ألد أعدائنا.