قررت الجزائر مؤخرا ، تسييج ما مسافته 110 كلم من الحدود بين الجزائر وليبيا بسياج مكهرب. كان ذلك بعد اللقاء الأمني التنسيقي الذّي شارك فيه ضباط سامون مختصون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وعارفون بخبايا الأمن بمنطقة الساحل الإفريقي.
وسينطلق االمخطط الأمني حسب المحور الجزائري من منطقة « بكاس الرعوية » بـ « إيليزي » مرورا بـ « واد أوال » بـ « غدامس » الليبية على مسافة 20 كلم، لتستكمل العملية انطلاقا من الشطر الفاصل، الذي تم تغذيته بـوحدات أمنية مشتركة، في ظل تحفظ السلطات الأمنية والعسكرية المركزية في عملية إنجاز الخنادق وتدعيمها بالمدفعيات الحربية، مثلما هو معمول به في الجهة المتاخمة للأراضي المالية.
أما الشطر الثاني من مشروع « التسييج المكهرب » ، سينطلق مباشرة من الطريق الرابط بين منطقة « غرارة » ، وصولا للبوابة الحدودية لمنطقة « تين الكوم » بدائرة « جانت بإيليزي » ، المحاذية للقرى والمداشر بمدينة « درج « الليبية على مسافة 90 كلم.
وتهدف الجهات المختصة من وراء هذه الخطوة لفصل معابر التسليح بمدينة « الدرج » عن المليشيات المسلحة، التي تسيطر بالمناصفة مع القوات الأمنية النظامية على مدينة « غدامس » بدولة ليبيا، نقلا عن جهات مطلعة على حيثيات الاجتماع الأمني سالف الذكر.
كلمات البحث :الجزائر;سياج مكهرب;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.