بعد مرور اكثر من سبعين عاما على مجزرة « كاتين » التي راح ضحيتها حوالي 22 الف ضابط بولندي ، كشفت وثائق سرية أمريكية أن إدارة الرئيس » فرانكلين روزفلت » كانت على علم بضلوع النظام السوفيتي في هذه الجريمة ، لكنها اكتفت بتقديم النسخة السوفياتية التي تدين النازيين بارتكابها.
وتعتبر مجزرة « كاتين » من أبشع عمليات الاعدام الجماعي التي نفذها أعضاء المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية السوفيتية. بناءً على اقتراح من رئيس الإستخبارات « لافرينتي بيريا » الذي دعم فكرة إعدام جميع أعضاء جهاز الضباط البولنديين، بموافقة الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين و كان ذلك سنة 1940.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.