عقدت صباح اليوم الجمعة، منظمة أنا يقظ ندوة صحفية في احد نزل العاصمة أعلنت خلالها على مشروعها الجديد لمراقبة تمويل الحملات الانتخابية لعدد من الأحزاب السياسية خلال فترة الانتخابات التشريعية.
وقالت المنظمة إن مشروعها الجديد انطلق فعليا منذ يوم 11 أوت الجاري، حيث بدأ المراقبون التابعون للمنظمة بمراقبة تحضيرات الأحزاب التي تدخل في اطار المشروع، للاستحقاق الانتخابي.
وقد بينت « يسرى المقدم » مديرة المشروع بالمنظمة أن عملية المراقبة ستشمل 6 أحزاب وهي حركة النهضة ونداء تونس وأفاق تونس والجبهة الشعبية والحزب الجمهوري وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، مشيرة إلى أنه وقع الاتفاق صلب المنظمة على هذه الأحزاب لعدد من المعايير الموضوعية وأهمها قواعدها الشعبية وقدراتها المالية وتأثيرها في المشهد السياسي منذ سنة 2011 ومدى قدرتها على حشد الناخبين ورؤوس الأموال لتمويل حملاتها الانتخابية.
وأضافت « المقدم » أنه توجد أحزاب في القائمة لم تحصل على عدد كبير من الأصوات إلا أنها اثرت في الواقع السياسي التونسي ويمكنها أن تحقق نتائج أفضل في الانتخابات المقبلة لذلك تم اختيارها.
ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي للمنظمة « مهاب القروي » أن 40 مراقبا سيعملون طوال فترة الحملة الانتخابية على مراقبة الأحزاب المذكورة في 6 دوائر انتخابية في 4 ولايات هي تونس وصفاقس وسوسة وقفصة، مبينا أنه سيقع في ختام الحملة الانتخابية إعداد تقارير مفصلة عن الحملات الانتخابية لهذه الأحزب ورفعها للجهات المختصة وفي مقدمتها دائرة المحاسبات التي بقدرتها معاقبة المتجاوزين.
وشدد « القروي » أن أهمية هذا المشروع هو خلق أكبر قدر من الشفافية للأموال التي تصرف على الحملات الانتخابية خاصة منها المتأتية من التمويل العمومي حتى لا تصرف أموال الشعب بصورة غير قانونية.
هذا وقد أعلنت المنظمة خلال الندوة الصحفية عن إعدادها لميثاق شرف حزبي من أجل الشفافية المالية للانتخابات، مشيرة إلى أنها ستدعو الأحزاب السياسية إلى توقيع هذا الميثاق لخلق أكبر قدر من الثقة بينها وبين الناخبين.
وللإشارة فإن من أهم النقاط التي أوردها ميثاق الشرف، احترام القانون الانتخابي وعدم تجاوزه والامتناع عن تلقي اموال اجنبية وعدم التأثير على الناخبين ماليا وعدم استغلال موارد الدولة لأغراض الحملة الانتخابية.
كلمات البحث :أنا يقظ;الانتخابات التشريعة;حملة انتخابية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.