أعلن اليوم الاربعاء، القاضي السابق « الحبيب زمالي » خلال ندوة صحفية عقدها في العاصمة، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار « تونس جريحة وتناديني ».
وأشار « زمالي » أن سبب ترشحه للانتخابات الرئاسية هو خوفه على مستقبل تونس وحرصه على خدمتها بوطنية وتفان على حد تعبيره إذا تمكن من الفوز في الانتخابات.
وكشف المرشح للانتخابات الرئاسية خلال الندوة الصحفية عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، التي من أبرزها رسم خطة وطنية لمكافحة الارهاب والاعتماد على الكفاءات الوطنية لاعدادها و إنشاء وكالة استخبارات وطنية واسترجاع هيبة الدولة ومؤسساتها.
وعلى المستوى الإقتصادي قال « زمالي » إنه سيعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال ربط علاقات قوية مع الدول الصديقة والشقيقة والغنية ومنح الثقة لها لحث رجال أعمالها على الاستثمار في تونس وهو ما سيوفر مواطن الشغل ويحسن معيشة المواطن، مؤكدا على ضرورة التصدي للتجارة الموازية وادخالها في المنظومة الجبائية لتوفير مداخيل إضافية لخزينة الدولة.
وفي الجانب الدبلوماسي شدد القاضي السابق على ضرورة احداث فريق عمل ديبلوماسي من ذوي الخبرة ولا تقع تسميتهم على خلفية انتماءاتهم السياسية وذلك لتحسين صورة تونس في الخارج وربط علاقات جيدة مع البنوك العالمية والبلدان الأخرى لتطوير التعاملات الاقتصادية معها، وذلك لجلب الاستثمارات وليس القروض على حد تعبيره.
وبالنسبة للجانب الإجتماعي أشار « زمالي » إلى أنه سيساهم في نشر ثقافة التسامح والعمل على إصلاح المنظومة التربوية ونشر الاسلام المعتدل وتهذيب الذوق الفني وهو ما سيؤدي بالمجتمع إلى الرقي.
وللإشارة فإن « الحبيب زمالي » من مواليد سنة 1962 وهو أصيل معتمدية نفزة بولاية باجة وقد شغل منصب قاض من سنة 1997 إلى غاية سنة 2012 ثم وقع عزله في فترة حكم الترويكا ليعمل في مجال المحاماة.
كلمات البحث :الانتخابات الرئاسية;الحبيب زمالي;انتخابات 2014;برنامج انتخابي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.