أعلنت غينيا اليوم السبت ، عن إغلاقها حدودها مع « سيراليون » و « ليبيريا » ، بهدف وقف تفشي فيروس « إيبولا » القاتل الذي فتك بنحو ألف شخص في الدول الثلاث هذا العام.
وذكرت السلطات أن نحو 367 شخصا لقوا حتفهم في « غينيا » جراء الفيروس منذ مارس ، في حين يعالج 18 شخصا آخرين في البلاد ، وقد اتخذ قرار إغلاق الحدود تجنبا لعبور الأشخاص المصابين إلى البلاد.
من جانبه قال وزير الصحة في غينيا « ريمي لاما » لرويترز « أغلقنا الحدود مؤقتا بين غينيا و »سيراليون » بسبب الأنباء التي تلقيناها من هناك مؤخرا » مضيفا أن بلاده أغلقت حدودها مع « ليبيريا » .
كما أكد وزير التعاون الدولي الغيني « مصطفى قطب سانو » أن هذه الإجراءات اتخذ بالتشاور مع البلدين الجارين.
ويذكر أن « نيجيريا » هي ثالث دولة إفريقية بعد « سيراليون » و « ليبيريا » تعلن حالة الطواريء أمس الجمعة.
هذا وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أمس الجمعة ، أن فيروس إيبولا » أصبح يمثل حالة طواريء صحية دولية ويمكن أن يواصل التفشي على مدى أشهر.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.