أعلن الرئيس المدير العام للشركة التونسية للسكك الحديدية السريعة « رشيد الزاير » أمس السبت، أنه تم تأجيل دخول القسط الأول من مشروع الشبكة الحديدية السريعة حيز الاستغلال إلى جويلية 2017 عوضا عن جويلية 2014.
وأرجع « الزاير » تأجيل انجاز القسط الأول من المشروع إلى عدد من صعوبات تتمثل أساسا في تحرير حوزة الملك العمومي للسكة الحديدية وذلك بإزالة أكشاك وبناءات عشوائية. إلى جانب تنفيذ بعض الأحكام بالخروج ضد بعض المالكين الذين تحصلوا على مستحقاتهم والرافضين مغادرة مساكنهم علاوة على التأخير الحاصل في تحويل بعض الشبكات العمومية المتواجدة في حوزة المشروع.
ودعا المسؤول في هذا السياق إلى ضرورة التزام جميع الأطراف المتدخلة بتنفيذ القسط الأول من المشروع في شهر جويلية 2017 ، حتى يتم توفير منظومة نقل جماعي متطورة وناجعة بتونس قادرة على الاستجابة إلى الطلب المتزايد على التنقل على المحاور الاساسية.
ويذكر أن القسط الأول من الشبكة الحديدية السريعة سيربط بين محطة « تونس برشلونة » « باردو » « منوبة القباعة » على طول 2ر12 كمو بين محطة تونس برشلونة « سيدي حسين » « بوقطفة » 3ر6 كم ، وسينتفع من هذا القسط قرابة 620 ألف ساكن.
وأضاف الزاير إلى أن دخول المشروع الذي تقدر كلفته بقيمة 3200 مليون دينار سيقلص من ساعات تنقل المسافرين بحوالي 29 مليون ساعة في السنة.
كلمات البحث :الشبكة الحديدية السريعة;تاجيل
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.