خلاف جزائري مغربي بعد خطاب « بوتفليقة

عبرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أمس الخميس، عن أسفها لقرار الحكومة المغربية « غير المبرر » المتعلّق باستدعاء سفيرها من الجزائر على خلفية تصريحات للرئيس الجزائري « عبد العزيز بوتفليقة » كان أدلى بها يوم الاثنين 28 أكتوبر المنقضي بخصوص الصحراء الغربية.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ « هذا القرار يشكل تصعيدا مؤسفا يستند إلى مبررات زائفة تمس بسيادة الجزائر التي لا تحتمل مواقفها المبدئية بخصوص القضايا الإقليمية و الدولية أي تشكيك تحت تأثير تدخلات أجنبية »، حسب البيان.
هذا وأكدت وزارة الشؤون الخارجية على أنّ الجزائر تبقي على مجموع بعثاتها الدبلوماسية و القنصلية في المملكة المغربية وعلى رؤساء هذه البعثات الذين يواصلون نشاطاتهم بشكل عادي.
وفي رد للجانب المغربي، أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية « مصطفى الخلفي » أمس الخميس، أن قرار المغرب استدعاء سفيره بالجزائر للتشاور، موقف مبرر وواضح إزاء التصعيد الجزائري وهو الحد الأدنى إزاء ما حصل.

ويُذكر أنّ المملكة المغربية كانت قد قررت يوم الأربعاء 30 أكتوبر الجاري ، استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور، بشأن تصريحات أدلى بها الرئيس الجزائري خلال قمة بالعاصمة النيجرية، بشأن الصحراء الغربية، وصفتها الرباط بـ « الاستفزازية والعدائية ».