أفاد مؤسس أول بنك إسلامي في الولايات المتحدة « يحيى عبد الرحمن » من مواليد القاهرة عام 1944 أن 85 % من عملاء بنكه الذي بدأ برأسمال صغير جدا سنة 1987 و تحت اسم « بيت التمويل الأمريكي لاربا » ، كنائس ومعابد يهودية، أما البقية فهي جالية من المهاجرين المسلمين.
وأوضح « عبد الرحمن » في اتصال هاتفي مع وكالة « رويرتز للأنباء » وجهة نظره المغايرة نسبيا لمصطلح « تمويل اسلامي » الذي اتفق عليه كثير من مناصري قطاع التمويل الإسلامي العالمي الذي تجاوزت أصوله التريليون دولار وينتشر في 39 دولة، حيث يسميه بدلا من ذلك « تمويلا لاربويا » ، ويرى أن ذلك قد يكون نافذة على التعاون مع أطراف من أديان ومعتقدات مختلفة.
و أضاف أن الأديان السماوية الثلاثة تحرم الربا، وكل كنائس المنطقة والمعبد اليهودي يودعون أموالهم في بنكه، لذلك لو من وجهة نظره لا يمكن القول أنه بنك اسلامي فقط.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.